شبهة تسمية الإمام علي(ع) أولاده بـ أبي بكر وعمر
اللهم صلِّ على محمد ٍ وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم ياكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.....................
الشبهه تقول :
أمير المؤمنين عليه السلام سمى بعض أولاده بـ أبو بكر وعمر وعثمان .
فتسميته لأولاده دليل على محبته لـِ أبي بكر وعمر وعثمان .
هذه الشبهه ينطبق عليها أمور :
الأول :
أن كل ماقام عليه الدليل القطعي فلا يمكن لأي دليل إن لم يكن قطعي أن يزلزله .
وقد قام الدليل القطعي عندنا على أن أمير المؤمنين عليه السلام كان على خلاف مع
ابي بكر وعمر وعثمان ، ويكفي أخذهم للخلافة .
فلا يمكن لأي مسألة أخرى أن توهمني بأن الأمر خلاف ذلك .
الثاني :
مسألة واقعية الإشكال ،فهل لهذا الإشكال واقع ؟ أو ليس له واقع ؟!
نعم له واقع من جهة أن لعلي عليه السلام أولاد اسمهم أبو بكر وعمر وعثمان .
لكن ليس له واقعية من جهة أخرى – سأبينها بعد المسألة الثالثة - .
الثالث :
هل الطرف الآخر يفهم الإشكال !؟
يدعي أنه يفهمه وسأبين الآن بأنه لم يفهم إشكاله ولو فهمه لما تفوه به .
الجواب على هذه الشبهة :
...
أولاً: سأضع قاعدة كلية لكي أقوي الإشكال .
القاعدة تقول : كُل شخص يسمي وليده – ابنه أو ابنته – على إسم شخص آخر
فهذا يكشف عن محبة الأب لذلك المُسمى ، وإلا لما سمى ولده على اسمه .
ولكي نكون أكثر موضوعية نقول : أن التسمية بإسم شخص إن لم تدل على المحبة
فهي تدل على عدم وجود المنافرة بينهما .
نأتي إلا الشبهة :
أمير المؤمنين عليه السلام سمى أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان ،
فعلى هذا الكلام : إن لم يكن يحبهم فلا خلاف بينه وبينهم !
نقول : لا ، هنا معقد الكلام .
حتى تثبت لي صدق هذه الكبرى على تسمية أمير المؤمنين أولاده لابد أن تثبت لي شيئاً ،
وهو أن علياً عليه السلام عندما سمى ابنه بأبي بكر سماه على اسم ابن ابي قحافة ،
وعندما سمى ابنه بعمر سماه على اسم ابن الخطاب ، وعندما سمى ابنه عثمان سماه
على اسم ابن عفان .
فيُقال : وهل كان في الصحابه من اسمه ابي بكر غير ابن ابي قحافة ،
وعمر غيرابن الخطاب ، وعثمان غير ابن عفان ؟!
الجواب :
أما ابو بكر فكان يوجد ثلاثة أو اربعة اسمهم ابو بكر ، ومن بينهم واحد من خواص الإمام علي (ع).
وأما عمر فيقول صاحب عمدة القاري العيني ، أنه يوجد في الصحابة 21 شخص اسمهم عمر .
وأما عثمان فيوجد سبعة رواة من الصحابة اسمهم عثمان.
فنقول لك : سلمنا بالكلية ، ولكن معك من الآن إلى يوم القيامة لكي تثبت لنا أن علياً عليه السلام
عندما سمى أولاده بهذه الأسماء الثلاثة سماهم بأسماء ابن ابي قحافة وابن الخطاب وابن عفان
وليس بأسماء اشخاص آخرين .
فالجواب الأول : نُسلم بالقاعدة الكلية الكُبرى ، ولكن نناقشكم بالصغرى - وهي ليست ثابته بل وهم - .
الجواب الثاني :
لقد ثبت في التاريخ أن أكبر أولاد عمر هوّ : عبد الله بن عمر ، وثبت أيضاً في التاريخ أن أبرز الصحابة
في زمن النبي صلى الله عليه وآله الذي كان اسمه عبد الله هو عبد الله ابن أبي بن أبي سلول رأس المنافقين .
فهل يا تُرى عندما سمى عمر ابنه بعبد الله سماه حباً برأس المنافقين ؟!
سيُقال : وهل اسم عبد الله حكر على رأس المنافقين !!
سنقول : واسم ابو بكر ليس حكر على ابن ابي قحافة وكذلك عمر وعثمان .
وثبت أيضاً في التاريخ أن أكبر أولاد عثمان وبه يُكنى هوّ : عَمر .
فهل يا تُرى عندما سمى عثمان ابنه عَمر سماه حُبا بأبي جهل الذي اسمه عَمر ! سماه حباً بعدو رسول الله ؟!
سيُقال : اسم عَمر ليس حكر على ابي جهل .
ونقول لهم : وابا بكر وعمر وعثمان ليست حكر على هؤلاء الثلاثة .
وبهذا تكون الشبهه تلفظ أنفاسها الأخيرة
ونلتقي على حب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
اللهم صلِّ على محمد ٍ وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم ياكريم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
.....................
الشبهه تقول :
أمير المؤمنين عليه السلام سمى بعض أولاده بـ أبو بكر وعمر وعثمان .
فتسميته لأولاده دليل على محبته لـِ أبي بكر وعمر وعثمان .
هذه الشبهه ينطبق عليها أمور :
الأول :
أن كل ماقام عليه الدليل القطعي فلا يمكن لأي دليل إن لم يكن قطعي أن يزلزله .
وقد قام الدليل القطعي عندنا على أن أمير المؤمنين عليه السلام كان على خلاف مع
ابي بكر وعمر وعثمان ، ويكفي أخذهم للخلافة .
فلا يمكن لأي مسألة أخرى أن توهمني بأن الأمر خلاف ذلك .
الثاني :
مسألة واقعية الإشكال ،فهل لهذا الإشكال واقع ؟ أو ليس له واقع ؟!
نعم له واقع من جهة أن لعلي عليه السلام أولاد اسمهم أبو بكر وعمر وعثمان .
لكن ليس له واقعية من جهة أخرى – سأبينها بعد المسألة الثالثة - .
الثالث :
هل الطرف الآخر يفهم الإشكال !؟
يدعي أنه يفهمه وسأبين الآن بأنه لم يفهم إشكاله ولو فهمه لما تفوه به .
الجواب على هذه الشبهة :
...
أولاً: سأضع قاعدة كلية لكي أقوي الإشكال .
القاعدة تقول : كُل شخص يسمي وليده – ابنه أو ابنته – على إسم شخص آخر
فهذا يكشف عن محبة الأب لذلك المُسمى ، وإلا لما سمى ولده على اسمه .
ولكي نكون أكثر موضوعية نقول : أن التسمية بإسم شخص إن لم تدل على المحبة
فهي تدل على عدم وجود المنافرة بينهما .
نأتي إلا الشبهة :
أمير المؤمنين عليه السلام سمى أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان ،
فعلى هذا الكلام : إن لم يكن يحبهم فلا خلاف بينه وبينهم !
نقول : لا ، هنا معقد الكلام .
حتى تثبت لي صدق هذه الكبرى على تسمية أمير المؤمنين أولاده لابد أن تثبت لي شيئاً ،
وهو أن علياً عليه السلام عندما سمى ابنه بأبي بكر سماه على اسم ابن ابي قحافة ،
وعندما سمى ابنه بعمر سماه على اسم ابن الخطاب ، وعندما سمى ابنه عثمان سماه
على اسم ابن عفان .
فيُقال : وهل كان في الصحابه من اسمه ابي بكر غير ابن ابي قحافة ،
وعمر غيرابن الخطاب ، وعثمان غير ابن عفان ؟!
الجواب :
أما ابو بكر فكان يوجد ثلاثة أو اربعة اسمهم ابو بكر ، ومن بينهم واحد من خواص الإمام علي (ع).
وأما عمر فيقول صاحب عمدة القاري العيني ، أنه يوجد في الصحابة 21 شخص اسمهم عمر .
وأما عثمان فيوجد سبعة رواة من الصحابة اسمهم عثمان.
فنقول لك : سلمنا بالكلية ، ولكن معك من الآن إلى يوم القيامة لكي تثبت لنا أن علياً عليه السلام
عندما سمى أولاده بهذه الأسماء الثلاثة سماهم بأسماء ابن ابي قحافة وابن الخطاب وابن عفان
وليس بأسماء اشخاص آخرين .
فالجواب الأول : نُسلم بالقاعدة الكلية الكُبرى ، ولكن نناقشكم بالصغرى - وهي ليست ثابته بل وهم - .
الجواب الثاني :
لقد ثبت في التاريخ أن أكبر أولاد عمر هوّ : عبد الله بن عمر ، وثبت أيضاً في التاريخ أن أبرز الصحابة
في زمن النبي صلى الله عليه وآله الذي كان اسمه عبد الله هو عبد الله ابن أبي بن أبي سلول رأس المنافقين .
فهل يا تُرى عندما سمى عمر ابنه بعبد الله سماه حباً برأس المنافقين ؟!
سيُقال : وهل اسم عبد الله حكر على رأس المنافقين !!
سنقول : واسم ابو بكر ليس حكر على ابن ابي قحافة وكذلك عمر وعثمان .
وثبت أيضاً في التاريخ أن أكبر أولاد عثمان وبه يُكنى هوّ : عَمر .
فهل يا تُرى عندما سمى عثمان ابنه عَمر سماه حُبا بأبي جهل الذي اسمه عَمر ! سماه حباً بعدو رسول الله ؟!
سيُقال : اسم عَمر ليس حكر على ابي جهل .
ونقول لهم : وابا بكر وعمر وعثمان ليست حكر على هؤلاء الثلاثة .
وبهذا تكون الشبهه تلفظ أنفاسها الأخيرة
ونلتقي على حب محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين