بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة إني حربٌ لمن حاربكم وسلمٌ لمن سالمكم.
بعد الصرخات التي ظهرت من المجتمعات السنية ومن شيوخ السنة من أمثال القرضاوي وأشياعة وأسالفة من الوهابية (لعنهم الله)., بتشيع السنة وأنتقالهم لمذهب الحق مذهب أهل البيت (عليهم السلام).
قامت المجاميع التكفيرية والوهابية ومن دار في فلكهم برفع شعار العداء ضد مذهب أهل البيت (ع), ونشر الأباطيل والشبهات ضد مذهب أهل البيت (ع) وضد شيعتهم ومحبينهم.
فتارة يقولون أن الشيعة يعبدون القبور وتارة يقولون أن الشيعة يعبدون الإمام علي (ع) وتارة يقولون إننا مجوس نشرك بالله وتارة يقولون إن لدينا قرآن غير هذا القرآن المعروف لدى جميع المسلمين وتارة يصفوننا بإننا روافض صفويين., كل ذلك من أجل تشويه الحقائق وتزيفها ومن أجل إبعاد السنة المعتدلين من التوجه والإنتقال إلى مذهب الحق والتشيع. رافعين بذالك راية الباطل والخذلان وشعارهم [ كذب ثم كذب ثم كذب ] حتى يقول الناس أنك صادق.!!!
وعليه تم إعداد أضخم مرجع وموسوعة عقائدية على مستوى المنتديات الشيعية, وتتضمن الرد على أكثر من 700 سؤال وإشكال سني., وهي تعتبر فهرسة عقائدية متطورة إلى كل شخص يتحاور أو يناظر الأخوه السنة. وكل ما يميز هذة المواضيع العقائدية إنها من مصادر وكتب أخواننا السنة, ((ومن فمك ندينك)).
وهنا في هذا المقام أحب أن أوجه رسالة عتاب للأخوان الشيعة, الذين يبتعدون عن المواضيع العقائدية والتاريخية, ويتوجون إلى المواضيع العامة والترفيهيه., أنتم مقصرون في حق أهل البيت (ع) نعم أنتم مقصرون, فكيف لا تنصرون مذهبكم بأرواحكم وأقلامكم.؟!! وهو الذي قدم لكم حبل النجاة في الدنيا والآخرة فكم من حاجه قضيت ببركة التوسل بأهل البيت (ع), وكم من مريض شفى بإذن الله ببركة أهل البيت (ع), وكم حاجة وحاجة قضيت لكم بفضل الله وبحق أهل البيت (ع). فاليراجع كل شخص نفسه ولينظر ماذا قدم لأهل البيت (ع)., فهل ساهم في نشر فكرهم أو ساهم في رد الشبهات عنهم من خلال التحاور مع المخالفين أو ساهم بمواضيع عقائدية دفاعاً عنهم, أم أنه لم يساهم بأي شي, أترك الإجابة لكم.
وهنا أعرض لكم 3 روايات تبين فضل الدفاع عن أهل البيت (ع) وعن مذهب العترة الطاهرة, ولكم الخيار عندها:
الراوية الأولى:
بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج2ص5-10 :
" بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام . قال : قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام : علماء شيعتنا مرابطون بالثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا ، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا ، وذلك يدفع عن أبدانـهم .
الرواية الثانية:
بالإسناد عن أبي محمد العسكري عليه السلام قال : قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام : من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم ، الاسراء في أيدي شياطينهم ، وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم ، وأخرجهم من حيرتهم ، وقهر الشياطين برد وساوسهم ، وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل أئمتهم ليفضلون عند الله تعالى على العباد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض و العرش والكرسي والحجب على السماء ، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء .
الرواية الثالثة:
بالإسناد عن أبي محمد عليه السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام : من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول : الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي وليي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني . فيقول الله : أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة .
والآن هذا الفهرس العقائدي يعتبر مرجع لكل محاور أو مناظر شيعي فهنيئاً له الدفاع عن أهل البيت (ع) بالكلمة والمقال الصادق, وأيضاً أتمنى منكم أخواني وأخواتي الموالين نشر هذة المواضيع العقائدية المهمة في كل المواقع والمنتديات الشيعية والسنية وذلك نصرة لأهل البيت (ع) وشيعتهم وذلك أضعف الإيمان.
=======